الازدواجية السلوكية للانسان العربى
لقداصبحت العولمه فى واقعنا العربى حقيقة واضحة لا يمكن تجاهلها فى ظل التحولات و التطورات العلمية و الفكرية و الحياتية المتلاحقة و السريعة التى يعيشها العالم اجمع الان و ان من اخطر سبل التعامل مع العولمة هى اما :
الرفض التام و هذا لا يجنبنا مخاطرها
القبول التام و هذا ايضا لن يمكننا من الاستفادة من ايجابيتها
و ان ما نشعر به احيانا من (( ازدواجية فى السلوك )) هو نتاج العولمه و الانفتاح على حضارات و ثقافات بها ما هو غريب عن مجتمعاتنا العربية
و عصر السرعة الفائقة و المتلاحقة جعلت بعض العادات و السلوكيات المستحدثة على مجتمعنا و كأنها (( شئ عادى ))
و هذا ما اوقع الانسان العربى فى هذه الازدواجية فهو فى بعض الاحيان متمسك بعاداته و فى بعض الاحيان الاخرى يضجر منها
و هنا يجب ان ندرك اهمية تأصيل الهوية العربية و التعريف بحضارتنا العريقة و توفير المساحات من النقاش للشباب للاجابة على اسئلتهم و التى تثير حيرتهم عند مقارنتهم بين حضارات الغرب بعاداتها و سلوكياتها و حضاراتنا العربية
بسعه صدر لنساعد الانسان العربى على التخلص من هذه (( الازدواجية السلوكية ))
عبير حسنين سيد
لقداصبحت العولمه فى واقعنا العربى حقيقة واضحة لا يمكن تجاهلها فى ظل التحولات و التطورات العلمية و الفكرية و الحياتية المتلاحقة و السريعة التى يعيشها العالم اجمع الان و ان من اخطر سبل التعامل مع العولمة هى اما :
الرفض التام و هذا لا يجنبنا مخاطرها
القبول التام و هذا ايضا لن يمكننا من الاستفادة من ايجابيتها
و ان ما نشعر به احيانا من (( ازدواجية فى السلوك )) هو نتاج العولمه و الانفتاح على حضارات و ثقافات بها ما هو غريب عن مجتمعاتنا العربية
و عصر السرعة الفائقة و المتلاحقة جعلت بعض العادات و السلوكيات المستحدثة على مجتمعنا و كأنها (( شئ عادى ))
و هذا ما اوقع الانسان العربى فى هذه الازدواجية فهو فى بعض الاحيان متمسك بعاداته و فى بعض الاحيان الاخرى يضجر منها
و هنا يجب ان ندرك اهمية تأصيل الهوية العربية و التعريف بحضارتنا العريقة و توفير المساحات من النقاش للشباب للاجابة على اسئلتهم و التى تثير حيرتهم عند مقارنتهم بين حضارات الغرب بعاداتها و سلوكياتها و حضاراتنا العربية
بسعه صدر لنساعد الانسان العربى على التخلص من هذه (( الازدواجية السلوكية ))
عبير حسنين سيد