هل قلة الأدب ضرورة إبداعية للأدب ؟
أن استخدام المفردات النابية والتي يمكن تصنيفها في إطار الإباحية ولا تقبل التأويل "كمفردة" هو عمل سافر يطعن خاصرة الأدب من حيث مأمن.
ويعتبر ركوباً لموجة الإبداع في سبيل أهداف أقل من أن نصفها بالشخصية.
لن أنكر هنا بأن الأعمال الأدبية التي تتناول القضايا الجنسية وتصف العلاقة بين الرجل والمرأة بشكل واضح وباستخدام مفردات واضحة وتذكر مسميات من جسد المرأة بأنها أدب,وقد تكون إبداعاً في حال ما,غير أن كتاب هذه الأعمال والمروجين لها,يستطيعون التمييز بين سيارة تسعف المرضى وتوزع الخبز على الجياع,وبين أخرى تدهس الناس في ساحات التظاهر أو في أماكن أخرى لا فرق.
ما معنى أن نملك أدوات الكتابة ونحسن استخدامها وترتيب العبارات والصور,بينما لا نملك رسالة تثبت بأننا أبناء مجتمعاتنا
الأديب ابن مجتمعه ,وقد ثقف نفسه وحمل على عاتقه مسألة ترجمة ما يريد البسطاء قوله,وتحويله إلى نصوص ادبية تحمل حتى مشاعره التي تعبر عن مشاعر أبناء جلدته وإيصالها إلى المجتمعات الأخرى
في الحقيقة إنه سفير المجتمع في سائر المجتمعات الأخرى وبالعكس تماماً,فهو مؤتمن إذاً,على استيراد الثقافات وتصديرها,فإما أن يكون مخلصاً أو يخون