الفيزياء والحياة

منهاج دورة دمج التكنولوجيا بالتعليم 112011_md_12947369651
الفيزياء والحياة

منهاج دورة دمج التكنولوجيا بالتعليم 112011_md_12947369651
الفيزياء والحياة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةمنهاج دورة دمج التكنولوجيا بالتعليم I_icon_mini_portalأحدث الصورالتسجيلدخول
       تفضل

 

 منهاج دورة دمج التكنولوجيا بالتعليم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Alarbeed
المدير العام

Alarbeed


عدد المساهمات : 89
تاريخ التسجيل : 23/01/2010
العمر : 54

منهاج دورة دمج التكنولوجيا بالتعليم Empty
مُساهمةموضوع: منهاج دورة دمج التكنولوجيا بالتعليم   منهاج دورة دمج التكنولوجيا بالتعليم I_icon_minitime2010-05-11, 16:56

أنواع الذكاء:
حدد غاردنر ثمانية أنواع للذكاء على النحو التالي:
1. - الذكاء اللغوي Linguistic
2. - الذكاء المنطقي – الرياضي Logico – Mathematical
3. - الذكاء المكاني Spatial
4. - الذكاء الموسيقي Musical
5. - الذكاء الجسمي – الحركي Bodily – Kinesthetic
6. - ذكاء العلاقات مع الآخرين Interpersonal
7. -. ذكاء فهم الذات Intrapersonal
8- الذكاء الطبيعي Natural
قدمه غاردنر لأول مرة في عام 1998 ويتضمن هذا النوع من الذكاء القدرة على إدراك وتصنيف أنماط الموجودات وأنواعها في الطبيعة ....
الذكاء المنطقي/الرياضي: يعني الحساسية والقدرة على الإدراك والاستدلال الإستنتاجي والاستقرائي واستخدام الأنماط العددية والتجريدية.
يتجلى هذا الذكاء لدى الذين لديهم القدرة على البحث واكتشاف أنماط وعمليات حل المشكلات والمهارات والعمليات الحسابية وأنماط التفكير الفعال والتفكير التجريدي والتفكير الموجه بالتطبيق
يظهر هذا الذكاء لدى العلماء وأساتذة الرياضيات والعلوم والمهتمين بالبرمجة والعاملين في البنوك والمحاسبين ، أمثال الكندي والخوارزمي وأنشتاين و..............
الذكاء اللفظي- اللغوي: يعني الحساسية للأصوات والإيقاعات ومعاني الكلمات والوظائف المختلفة للغة والقدرة على الاستخدام المتقن للكتابة والتعبير الشفهي .
يتجلى هذا الذكاء لدى الذين يحبون كتابة المقالات واستخدام مهارات الفهم اللغوي والمناظرات والحوارات والأحاديث العامة الرسمية وغير الرسمية والشعر والكتابة الإبداعية والصحفية والدعابة المرتكزة على اللغة
يظهر هذا الذكاء لدى الشعراء والصحفيين والكتاب والخطباء ( المتنبي-طه حسين ........... الخ )
الذكاء البصري – المكاني: يعني القدرة على التصور الذهني للعالم البصري والمكاني بدقة وانجاز تحولات بناء على ذلك.
يتجلى هذا الذكاء من خلال رؤية خارجية (العين) ورؤية داخلية ( عين العقل) ويتضمن ذلك الفضول الحسي الحركي عن العالم واستكشاف الفضاء البيئي والاستخدام المتكامل للقدرات البصرية والمكانية في حل المشكلات والتعبير عن الذات واتساع التفكير الإبداعي باستخدام الصور والرموز والتخيل الذهني والخيال النشيط والمونتاج وتصميم الخرائط والصور الزيتية والنحت وفن صنع الملصقات والرسوم وخلق سيناريوهات مهمة في العقل
الذكاء الموسيقي/الإيقاعي: يعني القدرة على إدراك الحساسية للإيقاع وأنماط النغمات ودرجاتها والأداء الموسيقي والتأليف الموسيقي والتحليل الموسيقي والإنتاج الموسيقي وكل أشكال التعبير الموسيقي والأصوات الطبيعية البيئية والاستجابة لها والانفعال بآثارها.
يتجلى هذا الذكاء لدى الذين يحبون الغناء والاستماع إلى الموسيقى والأنماط الإيقاعية
يظهر هذا الذكاء لدى العازفين والملحنين والمؤلفين الموسيقيين والراقصين مثل محمد عبد الوهاب وفيروز وأم كلثوم وشوبان وموزارت و.........
الذكاء الجسمي-الحركي: يعني القدرة على استخدام الجسم في التعبير عن الأفكار والمشاعر والقيم وإظهار الأداء فمثلاً يتوضح هذا الذكاء من خلال استخدام الجسم في التعبير عن المشاعر والايماءات الجسمية والمهارية (كما يبدو في اداء الراقص) أو اظهار الأداء الجسمي والحركي (كما يبدو في الألعاب الرياضية) أو في حل مشكلة (كما يبدو في عمل الحرفيين ) أو في خلق انتاج جديد (كما يبدو في أداء المخترعين)أ في تشكيل انتاج بالتناول المهاري للأشياء (كما يبدو في أداء النحات والميكانيكي والطبيب الجراح)
يتجلى هذا الذكاء لدى أولئك المتفوقين في النشاطات الحركية والرياضية أو في التحكم بحركات الجسم وفي التنسيق بين المرئي والحركي وتناول الأشياء بمهارة معينة كالمرونة والتوازن والرشاقة ....... الخ باستخدام أدوات مثل الرقص ، التمثيل ، المسرح ، الألعاب الرياضية ، والمهن الحرفية والطباعة وأدوات الجراحة ،الاختراع ، تمثيل الادوار ، تقليد الآخرين يتمثل هذا الذكاء عن توماس اديسون ......... الخ.
الذكاء التأملي الذاتي: هو القدرة الارتباطية المتجهة نحو الداخل ويعني القدرة على إدراك الإنسان لمظاهره الداخلية (الذاتية) ومجال عواطفه. يتجلى هذا الذكاء لدى الذين لديهم إرادة قوية وثقة بالنفس ودافعية داخلية وإحساس قوي بالأنا واستدلال عال وحب العمل الفردي والقيام بمشروعات مستقلة متجنبين النشاطات الجماعية
يحدث هذا الذكاء من خلال مهارات التأمل الذاتي ويتضمن ذلك الوعي بعمليات التفكير وإدراك الذات وتحليل الذات وتقدير الذات والمعتقدات والقيم والفلسفات الشخصية والتساؤلات الكونية مثل ( ما معنى الحياة )
وهم أحياناً لديهم الاستبصار والحكمة الإبداعية ويتصفون بالحدس والفكر المحدد حيث يأتي إليهم العديد من الناس طلباً للنصيحة والاستشارة .
يظهر هذا الذكاء لدى القادة الدينيين والفلاسفة والأطباء النفسيين وعلماء النفس والباحثين في الذكاء الإنساني مثل ابن سينا وفرويد وكونفوشيوس......
الذكاء التواصلي-التعاوني: يعني القدرة على فهم الناس وإدراك طباعهم ومزاجهم ودوافعهم وقراءة نواياهم ورغباتهم ( ولو كانت خفية) وكيف يعملون والاستجابة لها ويتضمن ذلك الحساسية للتعبيرات الصوتية والإيماءات وتعبيرات الوجه
يتجلى هذا الذكاء لدى القادرين على قبول الآخرين والاتصال معهم وإقامة العلاقات الاجتماعية والعمل التعاوني والجماعي باستخدام التعلم التعاوني والمهارات الاجتماعية وإجراء المناقشات والمشاريع الجماعية وتقدير الثقافات الاخرى ويظهر هذا الذكاء لدى القادة السياسيين والمعلمين والتجار والمستشارين والدبلوماسيين والأطباء النفسيين
الذكـــاء الطبيعي: يعني الحساسية للبيئة الطبيعية والفضول الفطري للرغبة في استكشاف العالم الطبيعي والقدرة على فهم الكائنات الطبيعية وأشكالها المختلفة
تتجلى هذه القدرة لدى الذين لديهم حب عميق للطبيعة والحيوانات والنباتات والأشياء الطبيعية ويتأثرون بأشياء مثل الطقس والأوراق المتساقطة في فصل الخريف وأصوات الريح والشمس الدافئة أو حتى حشرة في غرفة المنزل يظهر هذا الذكاء لدى العلماء المختصين في دراسة الحيوانات وتربيتها والنباتات والتعرف عليه وتصنيفها وفهم خصائصها وتقديرها وكتابة التقارير عنها يتمثل هذا الذكاء عند داروين وغيره.
التطبيقات التربوية لنظرية الذكاء المتعدد:
• إن نقطة البدء في التطبيقات التربوية لنظرية الذكاء المتعدد كانت بناء النظام التربوي على أساس تباين أنماط المتعلمين العقلية.
• وقد تم تبني هذه النظرية من قبل كولب (kolb) وليفر (leaver) وجريجور (Gregore) حيث توصل هؤلاء الباحثون إلى أن لكل طالب في أي صف دراسي أو في أي مرحلة عمرية مجموعة من الصفات والخصائص التي تجعله مختلفا عن زملائه
ما المقصود بالنمط التعلمي ؟
النمط التعلمي هو الأسلوب أو الطريقة التي يفضل الفرد أن يكتسب من خلالها المعلومات والخبرات بدافعية و تتوافق مع رغباته وإمكاناته وتجعل عملية تعلمه أكثر جاذبية وتشويقاً.
أشارت نظرية الذكاء التي تم تبنيها من قبل كولب (kolb) وليفر (leaver) وجريجور (Gregore) إلى عدة عوامل أو أنماط تؤثر في تحديد أنماط التعلم لدى الطلبة وهي :
• الأنماط البيئة المفضلة.
• الأنماط الشخصية
• الأنماط المعرفية
• الأنماط الحسية.
أولا : البيئة المفضلة
تشير البيئة المفضلة إلى الظروف والعوامل التي تؤثر على التعلم سلباً أو إيجاباً حيث إن لكل متعلم بيئة يفضل الدراسة بها ، وهذا يتطلب من المعلم معرفة الظروف والعوامل المفضلة لدى كل طالب لكي يعمل على توفيرها وتهيئتها قدر الإمكان ، فمثلا بعض الطلبة يفضل أن يتعلم في بيئة هادئة وبعضهم الآخر يفضل أن يتعلم في بيئة يشوبها الضجيج
ثانيا : الأنماط الشخصية هناك عدة أنماط شخصية تؤثر على التعلم منها:
أ. النمط الانبساطي: يمتاز صاحب هذا النمط بأنه:
1-يكون حيوياً ونشيطاً وخصوصاً عند اختلاطه مع أقرانه.
2-يحب العمل والقيام بالنشاطات مع المجموعات.
3-يبدو مفرط النشاط و قد يكون صاخب الطبع أحيانا .
ب. النمط الانطوائي: يمتاز صاحب هذا النمط بأنه:
1-يبني علاقة صداقة مع واحد أو اثنين من أقرانه ويتبادل معهم الحديث في أغلب الأوقات.
2-قد لا يتفاعل ولا يقول شيئاً إلا إذا اعتقد بأن هذا الشيء يستحق القول
3-لا يميل إلى العمل مع المجموعات ويفضل أن يتعلم وحده .
ج. النمط الفني: يمتاز صاحب هذا النمط بأنه:
1- ينظم الأفكار والنشاطات بطرق غير تقليدية.
2- يفضل دارسة اللغة لأنها تساعده على التواصل مع الآخرين .
3- لا يهتم بالواجبات واحتياجات غرفة الصف.
4- يعتقد أن سبب تواجده على مقاعد الدراسة يختلف عن سبب تواجد غيره من أقرانه.
د .النمط الحالم: يمتاز صاحب هذا النمط بأنه:
1- يعتبر تقليدياً غالباً ويريد القوانين ويطيعها.
2- يبدو شارد الذهن داخل الغرفة الصفية .
3- يتعلم اللغة الأجنبية من أجل هدف أكاديمي
هـ. النمط العقلاني: يمتاز صاحب هذا النمط بأنه:
1- يهتم بالمبادئ والأنظمة وهو صاحب فكر.
2- يرغب في أن يكتشف النظريات التي تكمن خلف المفاهيم
3- يتعلم اللغة الأجنبية من أجل التعبير عن أفكاره بطرق أخرى ويستمتع كثيراً باكتشاف قواعد هذه اللغة.
و. النمط المثالي: يمتاز صاحب هذا النمط بأنه:
1- يعتقد أن التناغم مهم في العلاقات سواء في البيت أو في المدرسة.
2- يحب الآخرين ويهتم بهم.
3- يحب المعلم الذي يثني عليه و يحدّثه عن اهتماماته وأحاسيسه.
4- يتعلم اللغة الأجنبية بإتقان من أجل التواصل مع الثقافات الأخرى.
ثالثا : الأنماط المعرفية الطرق المفضلة التي يفكر بها الفرد يمكن تقسيمها إلى فئتين:
1- التعلم التحليلي: التفكير التحليلي.
2- التعلم الشمولي: التفكير الشمولي.
1- التعلم التحليلي : يمتاز المتعلم ذو النمط التحليلي بأنه يعالج المعلومات على أساس أنها مكونة من أجزاء صغيرة.
فمثلاً: إذا ما قرأ النص فانه يرغب في معرفة جميع معاني الكلمات الموجودة في النص، إذا لم يعرف بعض هذه الكلمات فإنه سيشعر بالارتباك.
2-التعلم الشمولي: يمتاز صاحب هذا النمط بأنه:
1- يأخذ الأفكار والمعلومات جميعها دفعه واحدة ويكون منها شيئاً جديداً.
2- يكتشف بنفسه كيف تعمل الأشياء وهذا يتضمن المفردات الجديدة القواعد الخاصة باللغة.
3- يفضل أن يستنتج ويجرب ويحصل على المعرفة بنفسه .
فمثلاً: عندما يطلب منه قراءة نص مفرداته غير مألوفة لديه فانه يوظف معرفته لفهم النص.
ما المقصود بأنماط التعلم الحسية ؟
ويقصد بها الحواس التي يفضل المتعلم أن يكتسب المعلومات من خلالها إضافة
إلى العضلات المساعدة لتحقيق ذلك
ما هي أنماط التعلم الحسية؟
يمكن تصيف أنماط التعلم الحسية لدى الطلبة إلى ما يأتي :
أ – الأنماط الحسية البسيطة
1- السمعي
2- البصري
3- القرائي الكتابي
4- الادائي ( العملي )
ب- الانماط الحسية المركبة :
1- السمعي البصري
2- السمعي / قرائي الكتابي
3- السمعي / الأدائي
4- البصري / قرائي كتابي
5- البصري / الأدائي
6- أدائي / قرائي كتابي
النمط السمعي:
في هذا النمط يعتمد المتعلم على حاسة السمع والذاكرة السمعية ويتصف أصحاب هذا النمط بـ :
1- فهم الخبرات التعليمية المسموعة واستيعابها.
2- القدرة على إدارة النقاش والحوار .
السلوكات التي يمكن ملاحظتها عند الطلبة الذين يفضلون هذا النمط
1- يقراون ويتكلمون بصوت عال
2- يفضلون الاستماع بدل تسجيل الملاحظات
3- يناقشون ويسالون كثيرا.
النمط البصري:
يعتمد المتعلمون أصحاب هذا النمط في اكتساب المعرفة على حاسة البصر والذاكرة البصرية ويتصفون بعدة صفات منها:
1- استقبال المعلومات ومعالجتها من خلال الوسائط المرئية والصور والرسومات .
2- ترجمة ما يرونه إلى ترابطات صورية من خلال الخبرات الصورية .
السلوكات التي يمكن ملاحظتها عند الطلبة الذين يفضلون هذا النمط
1- استخدام الصور والرسوم والأشكال والرسومات الهندسية
2- كتابة الملاحظات على شكل رسوم وخرائط
3- ممارسة العاب الحاسوب
4- الإكثار من استخدام الألوان و وضع الخطوط
النمط القرائي /الكتابي:
يتعلم الطالب على نحو أفضل من خلال قراءة الأفكار والمعاني أو كتابتها.
- ويتصف أصحاب هذا النمط بأنهم:
1- يفضلون المادة التعليمية المكتوبة
2- يبدعون عندا تكليفهم بإعمال كتابية
3- يميلون إلى الهدوء والتخيل
4- يهتمون بالمواد الإنسانية
- السلوكات التي يمكن ملاحظتها عند الطلبة الذين يفضلون هذا النمط:
1- تسجيل الملاحظات في اغلب الأوقات أثناء الحصة
2- التواجد في كثير من الأحيان في المكتبة
3- يحضر كتبة وأدواته دائما .
النمط الأدائي/العملي:
في هذا النمط يعتمد المتعلم على الإدراك الحسي (الملموس) لتعلم الأفكار والمعاني ويتعلم بشكل أفضل من خلال العمل اليدوي والمخبري، يتصف أصحاب هذا النمط بأنهم:
1- يميلون إلى استخدام الأيدي في العمل و التعبير عن أفكارهم
2- يفضلون التعلم عن طريق بناء التصاميم والنماذج
3- يهتمون بالاختراعات والابتكارات
السلوكات التي يمكن ملاحظتها عند الطلبة الذين يفضلون هذا النمط :
1- يفضلون حصص التربية المهنية والتربية الرياضية
2- يرغبون بالتطوع في فرق الكشافة والنشاطات
3- يشاركون في تنظيم الاحتفالات وتجهيز القاعات داخل المدرسة
4- يميلون إلى كثرة الحركة داخل الغرفة الصفية وكثرة الخروج منه
- كيف يمكن للمعلم أن يكشف عن أنماط التعلم الحسي؟ يمكن أن يكتشف المعلم ما يناسب كل طالب من خلال:
1- الملاحظة المستمرة لطلبته.
2- الاستبيانات يوزعها على طلبته ليعرف ما يناسب كل فرد منهم.
3- تقارير الأهل.

نظرية أتزكان في التعلم:
بغية جعل التعليم أكثر فاعلية وأكثر توجهاً نحو التعلم الفردي ,يجب على المدرسين أن يرتقوا بإدراكهم لأهمية تعلم التعليم بمساعدة التكنولوجيا التي يجب ألا تلغي دور المدرس أو تحل محله بل أن تكون داعمة له من مجرد تسليم للمعلومات إلى موجه لعملية التعلم . ولإدراك بيئة التعلم هذه بشكل فاعل يجب دعم المدارس بإستراتيجية تساعد على الابتكار والتجديد
والتجربة التي مر بها التعليم على مر السنين أظهرت أن هذه الإستراتيجية يمكن أن تقسم إلى ثلاثة مراحل كما وصفها إتزكان:
-1 الاستبدال: أي أن تقوم ICT بإزالة المصادر و الطرق القديمة واستخدام الوسائل الرقمية بدون أن يكون هناك أي تدخل في بنية العملية التعليمية.
-2الانتقال: في هذه المرحلة يفرض استعمال التقنيات الحديثة أنشطة جديدة غير قادرة الطرائق القديمة على تحقيقها, أي بمعنى آخر لم يتم استبدال مصادر التعليم فحسب وإنما تم تغير جزء في العملية التعليمية حيث تم إعادة صياغة هذا الجزء و تنفيذه بطرق مختلفة.
-3التحول: تتضح صورة غرف الصف الافتراضية في هذه المرحلة ونلاحظ أن المدرسين والطلاب أصبحوا شركاء في العملية التعليمية.التحول يعني أن ICT تقوم بتصميم التعليم وإعادة إنشائه من الصفر باستخدام طرائق ومواد جديدة حلت كلياً محل الطرائق و المواد القديمة.
الملفت للنظر في هذه المرحلة أن الطالب هو من يتحكم بعملية تعلمه الخاص.
هذه الطريقة من التعلم تفرض على المدرس عملاً أكثر للبحث عن مهارات وكفاءات تربوية وتقنية لتحفيز التعلم الفاعل وقيادة العمل التعاوني وتحمل المسؤولية مع الطالب الذي بدوره يجب أن يكون فعالاً ونشيطاً قادراً على تخطيط طريق تعلمه و متحلياً بالمسؤولية لمتابعة هذا الطريق مع الفريق الذي هو عضواً فيه
إستراتيجية التدريس:
هي عملية تواصل نشط بين المعلم والمتعلم بهدف إحداث تعلم فعال، وزيادة نمو المتعلم في جوانبه المختلفة.
معايير اختيار طريقة التدريس:
• نوعية المحتوى العلمي للمبحث .
• نتاجات التعلم المراد تحقيقها من التدريس .
• طبيعة البيئة التعليمية .
• فلسفة المعلم وخبراته في العملية التعليمية .
• المرحلة التعليمية للطالب .
• مستوى الطلبة ونوعيتهم .
من استراتيجيات التعلم والتعليم
• التدريس المباشر .
• حل المشكلات والاستقصاء .
• التعلم في مجموعات .
• التعلم المبني على الفعاليات / النشاطات .
• مهارات التفكير الناقد .
التدريس المباشر:
تستخدم هذه الاستراتيجية في الحصص المحكمة البناء التي يعدها ويديرها المعلم، إذ تقدم المادة التعليمية من خلال طرح الأسئلة والعبارات التي تسمح بالحصول على التغذية الراجعة من الطلبة حيث توجه استجابة الطلبة المعلمَ ليكيف الدرس حسب الحاجة
ومن أمثلة التدريس المباشر الآتي:
 عرض توضيحي
 المحاضرة
 حلقة البحث
 ضيف زائر
 العمل في الكتاب المدرسي
 أسئلة وأجوبة
 التدريبات والتمارين
 كراس العمل – أوراق العمل
 البطاقات الخاطفة
 أنشطة القراءة المباشرة
استراتيجية حل المشكلات:
استراتيجية لمساعدة الطلاب على ايجاد الحلول للمواقف المشكلة بانفسهم ولانفسهم عن طريق القراءة العلمية وتوجيه الاسئلة وعرض المشكلة والوصول إلى حلها . ومن امثلتها الاستقصاء والبحث العلمي ودراسة الحالة.
العمل الجماعي: هـــــو موقف تعــــليمي صــفي يعـــمل فيه جـــميع الـــــطلبة باخــــتلاف مستـــويات ادائهم في مجــــموعات نحــو هـــدف عــــام مشترك لتحقيق الاعتماد المتبادل مم ينمي الاصغاء الجيد ومهارات النقاش ، ومن الامثلة المناقشة والمقابلة والشبكة الزمالة .
التعلم من خلال النشاط:
هو تعلم بالعمل من خلال الفرص الحياتية الحقيقية التي تدفع الطلبة الى التعلم الموجه ذاتياً وذلك لاستكشاف عميق ولتفحص وضع غير مألوف .
( المناظرة،الألعاب، الدراسة المسحية، الزيارة، المشاريع...)
التعلم الذاتي:
هي الطريقة التي تسمح لكل طالب ان يتعلم ويتقدم حسب قدراته الذاتية ومهاراته الأدائية تحت اشراف المعلم وتوجيهه وارشاده .
التفكير الناقد في التعلُّم:
التفكير الناقد هو استخدام التحليل والتقييم ومراجعة الذات. ويتطلب الإبداع والاستقلالية .
ويشمل التفكير الناقد :
 مهارات ما وراء المعرفة : حيث يراجع الطلبة طرق تفكيرهم ويراقبون تعلمهم ويراجعون أنفسهم .
 منظِّمات بصرية : حيث يبتكر الطلبة صوراً لتفكيرهم ، كالخرائط المفاهيمية والرسوم البيانية والخرائط والجداول البيانية .
 التحليل : يحلل الطلبة كل المعلومات التي تصلهم .





الدور الجديد للمعلم والطالب في الصفوف التي تدمج التكنولوجيا:
دور المعلم:
ميسر: يوجه المتدربين إلى:
- البحث عن المعلومات الجديدة من خلال استخدم تكنولوجيا المعلومات و الاتصالات
- تصميم أنشطة مفيدة لحل مشكلات مرتبطة بالحياة العملية
مدرب: يساعد المتدرب من خلال التغذية الراجعة ، و التوجيه على الاستكشاف والتجريب ووصوله إلى المطلوب .
قدوة يجعل المتدربين
يتبادلون الأفكار.
يتواصلون مع الآخرين
يتقبلون آراء الآخرين
دور الطالب:
بروز الدور الجديد للمعلم في الصفوف التي تدمج التكنولوجيا يعني بالضرورة بروز دور جديد للطالب ويكمن هذا الدور في:
ابتكار أفكار جديدة وربطها بمواقف حياتية وذلك من خلال :
* البحث والتحري عن المعلومات .
*التعبير عن المعلومة، وتصميم النتاج .
*تبادل المعلومات مع الآخرين .
و بهذا أصبح دور المتعلم في العملية التعليمية دور محوري وأساسي حيث تحول من متلقي جامد إلى باحث ناشط في العملية التعليمة .
خطوات المدرس التي يدفع فيها المتدربين لاستخدام التكنولوجيا:
*توجيه الطلاب إلى أهمية استخدام التكنولوجيا في كافة المجالات و تكليفهم بمهام تتضمن التكنولوجيا.
*انتقاء مواضيع مناسبة للعمل، وتأمين مصادر ( مواقع ) مساعدة للبحث.
*تشجيع وتحفيز الطلاب بأشكال مختلفة ( درجات – عرض نتاجهم ونشره ) .
*إشراك المتدربين في جميع الأنشطة.
إشراك المتدربين في جميع الأنشطة يكون من خلال:
1- العمل التعاوني. 2- تبادل المعلومات.
أنماط الاتصال والتواصل:
عناصر الاتصال:
المرسل: هو الشخص الذي تبدأ منه عملية الاتصال.
المستقبل: هو الجهة التي تقوم باستلام الرسالة و تحليل رموزها و تفسيرها.
الرسالة: هي ما يتم نقله من المرسل إلى المستقبل و يتضمن الأفكار و الاقتراحات والآراء المتعلقة بموضوعات معينة.
وسيلة الاتصال: هي الأداة التي من خلالها يتم نقل الرسالة من المرسل إلى المستقبل
التغذية الراجعة: هي محاولة المستقبل لفهم إن كانت التي وصلت إليه هي نفس الرسالة ذاتها التي قام المرسل بإرسالها فيحاول إعادة إرسال الرسالة إلى المرسل مرة أخرى ليتأكد من فهمه لها.
التأثير: هو ظهور أثر الاتصال على المستقبل بعد تلقيه للرسالة.
التحدث: وتعنى مهارة التحدث مدى قدرة الشخص على اكتساب المواقف الايجابية عند اتصاله بالآخرين، ويتكون موقف الحديث دائماً من المتحدث الذي يحاول نقل فكرة معينة أو طرح رأياً محدداً أو موضوعاً بعينه وهو الطرف المعنى بالحديث، والمستمع له ثم الظروف المحيطة بموقف الحديث سواء كانت هذه الظروف مادية أو معنوية.
الاستماع: مهارة معقدة يعطي فيها الشخص المستمع المتحدث كل اهتماماته ، ويركز انتباهه إلى حديثه ، ويحاول تفسير أصواته ، وإيماءاته ، وكل حركاته ، وسكناته.
العناصر الأساسية للحديث المؤثر:
المعرفة: وتعنى ضرورة معرفة الموضوع قبل التحدث فيه.
الإخلاص: حيث ينبغي أن يكون المتحدث مؤمناُ بموضوعه مما يولد لدى المستمع الاستجابة الايجابية .
الحماس: حيث يجب أن يكون المتحدث تواقاً للحديث عن الموضوع ويعطى هذا الحماس انطباعاُ لدى المستمع بأهمية الرسالة.
الممارسة: فالحديث المؤثر لا يختلف عن آية مهارة أخرى يجب أن تصقل من خلال الممارسة التي تزيل حاجز الرهبة والخوف وتكسب المتحدث مزيداً من الثقة تنعكس في درجة تأثيره في الآخرين.



الشروط الأولية لإلقاء الحديث الجيد:
- إيجاد موضوع جيد للحديث من خلال تحديد اهتمامات المتحدث وأفكاره الذاتية والتعرف على رغبات الجمهور لاختيار الموضوع الملائم .
- تحليل طبيعة الجمهور لتحديد مستوى معرفة الجمهور بموضوع الحديث واتجاهاته ومعتقداته.
- ولا بد أن يسبق إلقاء الحديث مرحلة إعداد تتضمن تحديد أهداف المتحدث وتحليل نوعية الجمهور بدقة وتعريف محتوى وبناء موضوع الحديث ومراجعة مكان إلقاء الحديث والعوامل البيئية المحيطة.
كيفية تنمية مهارات الاستماع:
أولاً: تنمية القدرة التذكر: ويختزن الإنسان عن طريق الذاكرة قدراً هائلاً من المعلومات . وتتطلب عملية الاستماع ان ينظم الفرد ما يقوله المتحدث بطريقة تمكنه من ربط هذه المعلومات بالمعلومات المختزنة فى الذاكرة لتقييمها وبناء استجابة محددة .
ثانياً: الاستفادة من طبيعة البناء المعروض علي الفرد: ويمكن من خلالها التعرف على طبيعة الثقافة السائدة بمكوناتها المختلفة ، وعلى الفروق الفردية بين الأفراد الذين نتعامل معهم . وذلك كمدخل لفهم الآخرين وتحديد طريقة التعامل معهم ، وذلك ان فهم الآخرين هو الطريق المناسب لبناء علاقات فعالة
ثالثا: الالتزام بالقواعد المرشدة للاستماع الجيد: ويعبر الاستماع عن نصف عملية الاتصال وهو كالحديث مهارة يمكن تنميتها من خلال تكوين عادات إنصات جيدة مثل الانتباه للمتحدث وتلافى تأثير العوامل الطبيعية والنفسية والفسيولوجية والبيئية التي تؤثر على الانتباه ، ومتابعة التعبيرات اللفظية وغير اللفظية ومتابعة المتحدث والتجاوب معه وتجنب السرعة في الاستنتاج أو التقويم أو إطلاق الأحكام القطعية على المتحدث أو محاولة إيجاد أخطاء في طريقة إلقاء المتحدث أو مظهره .
التكتيكات الفعالة في التحدث:
- التعبير الواضح
- استخدام النماذج والأمثلة
- الانتباه إلى ردود أفعال الجمهور
- القدرة على الإجابة بفعالية على أسئلة الجمهور
- اختيار نغمة الصوت التي تناسب موضوع الحديث .
- القدرة على التحكم في أسلوب نطق الكلمات والألفاظ
- تأمل موضوع الحديث والتعمق فيه .
- تنقية الحديث من المعاني الصعبة التافهة والفارغة والتركيز على مضمونه وجوهره
- تجنب الكلمات والمعاني الصعبة أو المعقدة.
- مراعاة تعبيرات الوجه وحركة اليدين والجسم التي تتلاءم مع سياق الحديث .
- استخدام الاستمالة العاطفية والاستمالة المنطقية وفقاً لطبيعة الجمهور المستهدف ومستواه الثقافي والاجتماعي
الآليات الفعالة في الاستماع:
- إثارة رغبة المتحدث في الاسترسال والاستمرار فى طرح الفكرة وإشعاره بأهمية بما يقوله والرغبة في الاستماع إليه.
- فهم وتفسير وتحليل وتقييم آراء وأفكار وتعبيرات المرسل كما هي دون تكوين اتجاه عكسي أو حكم مسبق عليها .
السمات التي لابد من توافرها في المتحدث الجيد:
أولاً : السمات الشخصية وتضم:
- الموضوعية: و تعنى قدرة المتحدث على السلوك والتصرف وإصدار أحكام غير متحيزة لعنصر أو رأى أو سياسة أو العدالة في الحكم على الأشياء والتحدث بلسان مصالح المستحقين وليس المصالح الخاصة
- الصدق: ويعنى أن يعكس الحديث حقيقة مشاعر المتحدث أفكاره وآرائه كما يعنى ان تتطابق أحوال المتحدث مع أفعاله وتصرفاته .
- الوضوح: ويعنى القدرة على التعبير عن الأفكار بوضوح من خلال اللغة البسيطة والمادة المنظمة والمتسلسلة منطقياً
- الدقة: وتعني التأكد إن الكلمات التي يستخدمها المتحدث تؤدى المعنى الذي يقصده بعناية
- الاتزان الانفعالي: ويقصد به أن يظهر المتحدث انفعاله بالقدر الذي يتناسب مع الموقف وان يكون متحكماً فى انفعالاته .
- المظهر: ويعني أن يعكس مظهر المتحدث مدى رؤيته لنفسه . كما يحدد الطريقة التي ينظر بها الآخرون اليه ويشكلون أحكامهم عنه . ويضم المظهر العام النظافة والأناقة الشخصية ، والملبس والمظهر المناسب للحالة وكذلك الصحة النفسية والبدنية.
ثانياً: السمات الصوتية
وقد تؤثر العوامل الخاصة بالنطق على مدى نجاح المتحدث مثل النطق بطريقة صحيحة ووضوح الصوت ، والسرعة الملائمة فى النطق واستخدام الوقفات .
ثالثاً : السمات الاقناعية:
وتتضمن القدرة الاقناعية مجموعة من المهارات المتمثلة فى القدرة على التحليل والابتكار والقدرة على العرض والتعبير والقدرة على الضبط الانفعالي وأيضا القدرة على تقبل النقد .
ويرى بعض الباحثين إن مهارات الاتصال المباشر تشتمل على نوعين آخرين هما:
مهارة التعامل مع الآخرين: والتي تعتمد على قدرة الفرد في إدارة الموقف الاجتماعي بشكل عام من خلال القدرة على إدارة النفس ، إدارة الآخرين وكذلك إدارة الوقت والظروف والإمكانات .
- وتعرف القيادة بأنها "عميلة تفاعل بين قائد ومجموعة من الناس فى موقف معين يترتب عليها تحقيق أهداف مشتركة والقيام بإجراءات فعالة لتحقيق تلك الأهداف" . وبذلك فإن القيادة لا تحدث من فراغ ولكن من علاقات الناس ومجتمعاتهم أي من خلال بناء اجتماعي.
سمات الاستماع الجيد:
*الانتباه الى سياق الحديث الذي يمكن أن يغير معنى ما يقال كلية .
*الانتباه الى مشاعر المتحدث ومراعاة المكون العاطفي فى الرسالة الاتصالية
*الحرص على استيضاح المعنى من خلال الأسئلة الفعالة
*تفسير الصمت بشكل صحيح فقد يعنى الصمت أن الأفراد لا يفهمون معنى الرسالة أو لا يوافقون عليها أو يدخرون معلومات قيمة عن موضوع الاتصال ولا يريدون الإفصاح عنها .
شروط الاستماع الجيد:
1 ـ الجلوس في مكان بعيد عن الضوضاء .
2 ـ النظر باهتمام إلى المتحدث ، وإبداء الرغبة في مشاركته .
3 ـ التكيف ذهنيا مع سرعة المتحدث.
4 ـ الدقة السمعية التي بدونا تتعطل جميع مهارات الاستماع.
5 ـ القدرة على التفسير، والتمثيل اللذين عن طريقهما يفهم المستمع ما يقال.
6 ـ القدرة على التمييز بين الأصوات المتعددة، والإيماءات المختلفة.
7 ـ القدرة على التمييز بين الأفكار الرئيسة ، والأفكار الثانوية في الحديث .
8 ـ القدرة على الاحتفاظ بالأفكار الرئيسة حية في الذهن .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://physicswa.yoo7.com
 
منهاج دورة دمج التكنولوجيا بالتعليم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» منهاج دورة دمج التكنولوجيا بالتعليم
» منهاج دورة دمج التكنولوجيا بالتعليم
» منهاج دورة دمج التكنولوجيا بالتعليم
» منهاج دورة دمج التكنولوجيا بالتعليم
» منهاج دورة دمج التكنولوجيا بالتعليم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الفيزياء والحياة :: دمج التكنولوجيا :: المنهاج-
انتقل الى: